الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله   وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
تتسنم كلية التربية القمة بين كليات التربية في العالم العربي والإسلامي وقد أثبتت ذلك التقييمات العالية سواء شنغهاي أو كيو أس أو غيرها، وينتسب لها أعضاء هيئة تدريس لهم وزنهم على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، وقد حوت بين جنباتها عددا من قيادات وزارة التعليم وصولا إلى رأس الهرم حيث تولى عميدها السابق الدكتور/محمد الأحمد الرشيد -رحمه الله- الوزارة عددا من السنوات.
إن هذا السجل المشرف يلقي بمسؤولية كبيرة على الكلية ومنسوبيها أن يقوموا بدورهم الرائد في تطوير العملية التعليمية سواء داخل الجامعة أو خارجها، ويتمثل دور وكالة التطوير والجودة في متابعة اعتماد البرامج الدراسية ودراسة واقع خريجي الكلية وسبل تطوير فرصهم الوظيفية، كما تعنى الوكالة بتطوير منسوبي الكلية عن طريق توفير الدورات التدريبية وورش العمل التي تزودهم بأحدث المستجدات في عالم التعلم والتعليم ، كما تسعى الوكالة إلى رصد جوانب النقص ومكامن الخلل والقصور التي لا تخلو منها بيئة عمل، وتضع الخطط اللازمة لرأب الصدع وتسديد النقص، كما تسعى الوكالة إلى أن يجاوز أثر الكلية أسوار الجامعة فتمد أواصر التعاون إلى المجتمع بكافة فئاته.
ويتبع الوكالة عدد من الوحدات التي تساهم في تحقيق أهدافها وهي: 
-    وحدة التطوير والجودة
-    وحدة الخريجين
-    وحدة مصادر التعلم
-    وحدة العلاقات المجتمعية

وكيل الكلية للتطوير والجودة  
د. سطام بن صالح النمي