تاريخ القسم
تاريخ القسم:
أنشئ قسم الدراسات القرآنية عام 1398-1399هـ، تحت مسمى الكلية المتوسطة، وكان يمنح شهادة الدبلوم أسوة ببقية الأقسام في الكلية، وفي عام 1409هـ صدر التوجيه بتحويل الكليات المتوسطة إلى كليات للمعلمين تمنح البكالوريوس فتم تطوير الخطة لتواكب هذا التحول، وفي عام 1428هـ انضمت كلية المعلمين بالرياض إلى جامعة الملك سعود ومن أقسامها قسم الدراسات القرآنية، وفي عام 1433هـ انضم قسم الدراسات القرآنية إلى كلية التربية، بموجب قرار معالي مدير الجامعة رقم 357375/52 وتاريخ 15/11/1433هـ (وقرار مجلس الجامعة 12/1/1434ه.
يقدم البرنامج لإعداد علماء وباحثين ومفكرين متضلعين في التفسير وعلوم القرآن ولديهم المهارات اللازمة لممارسة نشاطهم العلمي والبحثي والفكري في المجتمع، لكي يسهموا في خدمة المجتمع بنشر العلم الشرعي بين أفراده وتحصينه من الانحرافات الفكرية ولذا يهدف البرنامجإلى إعداد جيل وسطي يفهم الإسلام فهماً شمولياً بعيداً عن الغلو والجفاء، ويهدف برنامج (الدراسات القرآنية) بشكل عام إلى تكوين الشخصية المتوازنة العارفة بمبادئ الإسلام وأصوله الكلية وقواعده العامة، والمطلعة على المجالات العلمية التخصصية والمساندة، بحيث يتخرج الطالب/الطالبة بعد إعداده إعداداً متناسقاً يكفل تنمية معارفه وإثراء فكره والرقي بوجدانه وإكسابه مهارات سلوكية متطورة وفق المنهج الشرعي المعتدل.
ويربط الجيل المسلم بكتاب الله تعالى، وأخلاقه العظمى، والشريعة السمحة وتزويدهم بمهارات الاتصال بالمجتمعات المحلية والخارجية والتأثير فيها اضطلاعا بمهمة تبليغ الرسالة إلى العالمين.
وتتميز برامج الدراسات القرآنية عن غيرها من البرامج الشرعية الأكاديمية المشابهة في أنها تتضمن تدريس أعظم الكتب وأشرفها، وهو: القرآن الكريم برواياته المختلفة، وكفى بهذه المنقبة شرفاً وفخراً، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (خيركم من تعلم القرآن وعلّمه)، فإذا كانت الخيرية تحصل بتعلم وتعليم رواية واحدة، فكيف بتعلم وتعليم جميع رواياته المتواترة، إلى جانب: أن من أعظم الخدمات الجليلة التي يقوم عليها المتخصصون في علم القراءات وعلومها: الإشراف على طباعة المصحف الشريف، والإشراف على التسجيل الصوتي للقرآن الكريم برواياته المختلفة؛ فهذه الأعمال الجليلة لا يقوم بها إلا المتخصص في علم القراءات ورسم المصحف وضبط.