الرسالة
تقديم برامج تعليمية وإنتاج بحوث علمية رصينة في الدراسات القرآنية، مع توظيف أمثل للتقنية، وتنفيذ شراكات مجتمعية فاعلة
تقديم برامج تعليمية وإنتاج بحوث علمية رصينة في الدراسات القرآنية، مع توظيف أمثل للتقنية، وتنفيذ شراكات مجتمعية فاعلة
الحمد لله ذي الطول والإنعام والجود والإكرام ، وأنعم سبحانه فأبلغ ، فلك الحمد ربنا حمدًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك،والصلاة والسلام على النبي الهادي، والرسول الداعي، نبيا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن قسم الدراسات القرآنية يعد أحد الأقسام الأكاديمية في جامعة الملك سعود، ويعني بخدمة القرآن وتعليمه ونشره والدعوه إليه، من خلال برامجه الأكاديمية المتنوعة،ورسائله العلمية المتعددة،ويتميز القسم بوجود بيئة علمية محفزة للتعلم والتقدم البحثي ، والشراكة مع الجهات ذات العلاقة؛ لتأهيل المختص في القران الكريم وعلومه،ومواكبة التطور التقني في تعليم القرآن الكريم وعلومه ، ورؤية القسم الوصول إلى الريادة في تخريج باحث مختص متميز في تعليم القرآن الكريم ونشر علومه .
كما يفخر القسم بانضمام ثلة كريمة من الأساتذة المتميزين في تخصص التفسير وعلوم القرآن والقراءات ومايلحق بها من معارف ومهارات، ويبلغ عددهم-حاليا- أكثر من سبعة وعشرين أستاذًا ( رجالاً ونساء)، منهم ثلاث عشرة عضواً على رتبة (أستاذ)، ويقدم القسم حالياً برامج في مرحلة البكالوريوس محكمة موافقة لبرامج هيئة الاعتماد الأكاديمي ، كما يقدم برنامجين في مرحلة الماجستير :(ماجستير القراءات) و (ماجستير التفسير) وبرنامجين في مرحلة الدكتوراه في (التفسير) و ( القراءات) ، وتم تخريج المئات من طلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، والعمل القائم على صناعة دبلوم عال في القران الكريم وعلومه ، ويسعي القسم جاهداً شأنه شان بقية أقسام الكلية لتحقيق رؤية المملكة القائمة على دعم المبادرات العلمية وترسيخ البحث العلمي، والله تعالى نسأل التوفيق والتسديد ، وصلى الله وسلم على نبيا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أن يحتل قسم الدراسات القرآنية مكانة متقدمة بين أقسام القرآن الكريم محليًا وإقليميًا وعالميًا
أنشئ قسم السياسات التربوية في عام 1387ه باسم قسم التربية، وهو بذلك من أوائل الأقسام إن لم يكن أولها في كلية التربية. وكان حينذاك يضم جميع تخصصات الكلية مما جعل مسماه قسم التربية بشكل عام، ونظرا للتوسع استقلت هذه التخصصات التي تنطوي تحته بأقسام خاصة بها. ثم اجتمع المتخصصون بالقسم وتم تغيير مسماه إلى قسم السياسات التربوية بدءا من العام 1432ه. ويقدم قسم السياسات التربوية في الوقت الحالي برامجا للدراسات العليا في الماجستير لتخصصات أصول التربية، وتعليم الكبار والتعليم المستمر، والطفولة المبكرة، كما يقدم برامجا أخرى، في التخصصات نفسها على مستوى الدكتوراه، كما يقدم القسم بمسؤلياته تجاه أقسام الكلية الأخرى بعرض مواد تربوية كمتطلبات عامة يستفيد منها جميع التخصصات، هذا علاوة على ما يقدمه القسم من مشاركات في التدريس في برنامج الدبلوم العام في التربية وفي الدورات التدريبية لمديري المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية وغيرها. ويشرف قسم السياسات التربوية على تخصص رياض الأطفال الذي يقدم برنامج البكالوريوس في تخصص رياض الأطفال وهو موجه للطالبات فقط، وكذلك ماجستير الطفولة المكبرة.
وبموافقة مجلس الجامعة على التسمية الجديدة جعل من الضرورة أن يضطلع القسم بدوره من خلال تقديم برامج أكاديمية تتناسب مع المسمى الجديد. ومن هنا فقد اكتمل أو يكاد الانتهاء من دراسة وإقرار برنامجي ماجستير الآداب ودكتوراه الفلسفة في السياسات التربوية. بالإضافة إلى دكتوراه الفلسفة في دراسات الطفولة حيث يعكف المتخصصات بالقسم على وضع خطة البرنامج ومن ثم اقرارها من الجهات المختصة بالجامعة ، وهذا الوهذا الحراك الذي يشهده القسم جاء نتيجة لما يشهده المجتمع السعودي من حركة تعليمية واسعة تمثلت في افتتاح عدد كبير من الجامعات الحكومية والأهلية، والتوجه نحو الانفتاح على المجتمع، ووجود مؤسسات تربوية تقدم خدمات تربوية في مجال الاستشارة والتدريب التربوي لأن هذا يتطلب تغيرات أكاديمية تتماشى والوضع الراهن، بما فيه من تحديات مكانية وحضارية وعالمية واقليمية ومحلية ، وظهور مفهوم الاقتصاد المعرفي وتبنيه في كثير من الدول وخاصة في المملكة العربية السعودية التي تعتبره خياراً لا بديل عنه، وهذا بدوره يتطلب تطوير برامج التعليم المقدمة لتساير هذه التوجهات. ومن ناحية أخرى، تشهد جامعة الملك سعود حراكاً أكاديمياً وتعليمياً بهدف الوصول الى مراتب متقدمة بين الجامعات العالمية لذا فهي تسعى إلى التطوير بما يتماشى مع المستجدات المعرفية في الجامعات العالمية الرائدة، وهذا بدوره يتطلب من كلياتها وأقسامها التطوير المستمر في سبيل المنافسة على المستوى العالمي، وهذا يعتبر من أولويات قسم السياسات التربوية.
ولذا، فإن الأيام حبلى بتغيرات هيكلية جادة في قسم السياسات التربوية نأمل أن تحقق الهدف المنشود وتساير هذه الحركات الأكاديمية التي تشهدها الجامعة.
رئيس قسم السياسات التربوية
د. موسى بن سليمان الفيفي
قسم السياسات التربوية بجامعة الملك سعود يعتبر من أقدم أقسام الكلية التي تكسب الطالب أصول مهنة التعليم ومهاراتها. أنشئ القسم في عام ١٣٨٧هـ بمسمى قسم التربية، ويعتبر القسم من الأقسام التي تقدم خدماتها لكل تخصصات الكلية في إكساب الطلاب مهارات مهنة التعليم وأصولها في مستويات البكالوريوس والدراسات العليا.
إعداد التربويين المؤهلين أكاديمياً ومهنياً في مسارات السياسات التربوية سواء أكانت في أصول التربية أو التعليم المستمر بما يسهم في بناء المجتمع المعرفي القادر على المنافسة على مختلف الصعد ، والتكامل مع أقسام ووحدات كلية التربية في تقديم المبادرات النوعية القادرة على تحقيق السبق في الأنظمة التعليمية.
تحقيق التميز والريادة في الأداء التربوي الأكاديمي والميداني بما يسهم في بناء مجتمع المعرفة، ليصبح قسم السياسات التربوية رائداً في مجاله على المستوى الوطني والإقليمي ومنافساً على المستوى العالمي.
أنشئ قسم الإدارة التربوية عام 1418/1419هـ بموجب قرار مجـلس التعـليم العالي رقم 6/7/1418 في جلسته السابعة التي عقدت بتاريخ 12/1/1418هـ والمتوج بموافقة المقام السامي البرقي الكريم رقم 7/ب/5538 وتاريخ 20/4/1418هـ. ومنذ ذلك التاريخ حقق القسم انجازات عدة تمثلت في مخرجات متميزة، أسهمت في تلبية احتياجات وزارة التعليم والجامعات السعودية من القيادات التربوية المؤهلة، وإثراء البحث العلمي في مجال الإدارة التربوية من خلال الدراسات العلمية والكتب المؤلفة والمترجمة والاستشارات العلمية لأعضاء هيئة التدريس في القسم، والرسائل العلمية الرصينة لبرنامجي الدكتوراه والماجستير والتي بلغت (448) رسالة علمية، إضافة إلى حوالي (150) مشروع بحث لبرنامج الماجستير بنظام المقررات.
ويسعى القسم إلى تحقيق الريادة والتميز في إعداد القيادات التربوية علمياً وتأهيلهم مهنياً، في ضوء التحولات التي يشهدها التعليم العالي في بلادنا المملكة العربية السعودية والجامعات المتميزة. ويستشعر منسوبو القسم وطلابه مسؤولية تحقيق هذا المسعى؛ ذلك أن كلية التربية التي ينتمي لها القسم قد حققت انجازاً مهماً عندما حلت في المرتبة 76 بين كليات التربية عالمياً حسب تصنيف شنغهاي 2018م، وكذا هو الحال للجامعة عندما صنفت ضمن أفضل 150 جامعة عالمياً.
إننا في قسم الإدارة التربوية ندرك أهمية جودة البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية، في زمن لا مكان فيه للصدفة والمحاولة والخطأ والعمل التقليدي وغيرها من أساليب لم تعد مقبولة في عصرنا هذا، ونعتقد أن إعداد القيادات عامة والتربوية بخاصة يمثل منطلقاً لتطوير وتحسين الأداء، وسبيلاً لتحقيق المبادرات الطموحة في أي مؤسسة من المؤسسات؛ ذلك الإعداد الذي يرتكز على البناء المعرفي، والاقتدار المهاري، والتحصين القيمي في بيئة تعليمية داعمة. كما نؤكد أننا في القسم ننطلق من الطلبة وإليهم، فهم جوهر عملنا ومحور عملياتنا والأثر الذي ننتظره لخدمة مجتمعنا، وبهم نستطيع تحقيق رؤية القسم ورسالته وأهدافه. بما يسهم في تحقيق الخطة الاستراتيجية للجامعة، ورؤية المملكة 2030.
نسأل الله العون والسداد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
رئيس قسم الإدارة التربوية
د/ محمد بن ناصر البقية